يواجه لاعب فريق ديبورتيفو بيريرا الكولومبي لكرة القدم لويس مونيرو انتقادات حادة وعقوبة مزدوجة بالسجن من شهر إلى ثلاثة أشهر، بسبب قيامه بـ"ركل بومة"، أثناء مباراة فريقه أمام أتليتكو جونيور الأحد الماضي في الجولة الرابعة من الدوري.
واصطدمت الكرة بـ"بومة" تواجدت على أرض ملعب المباراة في الدقيقة 75، وفي الوقت الذي أوقف فيه الحكم اللقاء لإبعاد البومة، فما كان من مونيرو سوى الذهب إليها وركلها بعنف خارج الملعب.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" الإنكليزية أن "البومة التي قام مونيرو بركلها توفيت، صباح الثلاثاء، بعدما فشل الأطباء البيطريون في علاجها".
وكان مسؤولوا ملعب المُباراة قاموا بنقل الطائر الى إحدى العيادات البيطرية، وجاءت التقارير الطبية الأولية لتؤكد على "معاناة البومة من إجهاد شديد دون أن تتعرض لأي كسور" قبل أن تعلن العيادة المعالجة نبأ وفاة الطائر يوم الثلاثاء.
من جانبه اعتذر مونيرو، الذي يحمل الجنسية البنمية، عن تصرفه مؤكدًا على أنه "حاول معرفة ما إذا كانت البومة قادرة على الطيران أم لا، بعدما اصطدمت الكرة بها".
أضاف مونيرو ( 30 عامًا) "اعتذر للجماهير عن هذا التصرف، لم أكن أقصد على الإطلاق إيذاء الطائر بأي شكل.. أنا متقبل للعقوبة التي سأتعرض لها".
وأضافت الصحيفة الإنكليزية أن تصرف مونيرو تسبب في غضب عارم داخل بارنكويلا وسائر المدن الكولومبية التي انتقدت اللاعب بصورة حادة، كما هددت منظمات حماية البيئة بالقيام بتظاهرات أمام مقر اتحاد الكرة الكولومبي في بوغوتا "إذا لم تتم معاقبة اللاعب".
وذكر تقرير لراديو "سانتا في" في بوغوتا أن مونيرو قد يواجه عقوبة مزدوجة بالسجن من شهر إلى ثلاثة أشهر بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 26 دولار.
يذكر أن هذا الطائر يعد تميمة حظ لفريق أتليتكو جونيور صاحب الملعب ولجماهير مدينة بارنكويلا، ولا يتم التعرض له في أي مكان يتواجد فيه سواءً داخل ملعب لمباراة كرة قدم أو في الطرقات والمتنزهات العامة.
سيريانيوز