الحوايج
أخي الزائر الكريم,أهلا بك في منتدانا ,نحن سعداء بزيارتك ويشرفنا انضمامك الينا....وشكرا
الحوايج
أخي الزائر الكريم,أهلا بك في منتدانا ,نحن سعداء بزيارتك ويشرفنا انضمامك الينا....وشكرا
الحوايج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحوايج

هذا الموقع مخصص لاخبار قرية الحوايج التابعة لناحية ذيبان -الميادين -دير الزور
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صدى الزور البعيد .. الفصل ( 19 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 01/12/2009

صدى الزور البعيد .. الفصل ( 19 ) Empty
مُساهمةموضوع: صدى الزور البعيد .. الفصل ( 19 )   صدى الزور البعيد .. الفصل ( 19 ) Emptyالجمعة فبراير 24, 2012 5:00 pm

صدى الزور البعيد .. الفصل ( 19 )

حسين سليمان - هيوستن .

لا نذكر على وجه التحديد كم مر من الزمن. ولقد انهالت ذكريات قديمة، وظن البعض ان العمر انتهى، ضلت الشمـس وتهالكنا في التحديق حيث اللا شيء، فأغمضنا نصف أعيننا ورحنا نميّل صفحة الأفق.
الى ان الأرض كانت واقفة. واقفة. الى. رغم مروره المكرور بديوان فرحان في المدة الأخيرة.. وتأمل جاسر ما يجري أمامه: تفتحت مفاتن مريم، وراحت توسع آماقها بالمكاحل والذرور، توهجت بعطر الريحان، وشعرها الفاحم يبين نصاعة عنقها، وامتد جسدها ورشق، وأخذت، عندما تمر بجانب جاسر أو سرحان، والإخوة الباقين، تتيه بمشيتها. وكانت شاها المطر ترى ان هيئة مريم الجديدة تخفف وهج الحرارة القاتل، كانت تبقى قريبة منها تحتمي من قيظ الصيف، فتتنسم هواء عليلاً يتضوع من ازار ابنتها، ازارها العائم بهواء حل بالفتاة. حتى اذا ابتعدت مريم عن أمها شعرت الأخيرة بالأملاح تنز عن الجسد الرطب، فتسأل بعصبية: أين مريم .. مريم يا مريم أين رحتي. وتردد بتهالك: الهواء الهواء.. أعطوني هواء. وتمسح شخب المسامات. وقالت لها هدلة: اذا عدلتي النفس يخف عليك القيظ، وتبردين باذن الله. فأجابتها وهي تلهث: ما أقدر، الشحم يثقل عليّ يا هدلة. وتستغل فرصة غياب الذكور، فترفع عنها ثوبها وتفتح صدرها لباب المزامل البارد، وطالما أسندت أعضاءها الى الجفان، بعد إغلاق باب الحوش والطلب من الفتية في الدار عدم النظر اليها وهي تبترد تحت رشح المزامل. وزفرت من قلبها: هذا الصيف ملعون.. أو أننا شيبنا، كبرت أجسامنا وما عادت تحتمل كل ضنى الدير. ثم تذكرت العجاج، وسرحت بخيالها: اذا جاء العجاج في هذا الوقت .. فستموت شاها المطر يا شاها.
وتذكر جاسر يوم النزهة الذي حضره مع بيت فرحان، كان في فصل الخريف ( الصفري ) وكم يحلو الآن زيارة الحويجة، التبرد برطوبة الأشجار والماء يحيط بالجوانب، لا حاجة للخيمة الكبيرة، ولا الاحتماء تحت الشجر من وابل المطر، فلا نركض الى فناء تلك الشجرة، في مثل هذا الحر، نلقي بأنفسنا في ماء النهر، ولا نخشى برودة الماء. لكن فرحان عرض عن هذه الهواية، تركها مكرها، وانه لم يعد يفكر بالتمشي على ضفة النهر، عند العصر والمساء، وجد ان القعود في البيت خير من كل شيء، فيتسلى في الديوان الذي ينتقل الى السطح حينما تغرب الشمس، فتطيب السهرات بحلول الظلام. وطرق فرحان عصاه على الأرض يسأل سرحان، وكان ضوء القنديل في زاوية الصدر، ومدوا السطح بالبسط الرقيقة وفرشوا عليها المطارح الصوفية وجعلوا بين مجالسها الوسائد والمرافق، وكان فرحان يستند الى سور السطح. طرق بعصاه، فالتفت اليه سرحان، وقال الأب: أشوف ناصح اليوم ما بيّن.. عسى المانع خير؟ فأجابه سرحان: مر بالدكان بعد العصر، يمكن راح على زرعه بعين جمعه، قال لي يتطمن عالزرع ويشوف الفلاح. وسأله فرحان: مريت اليوم وشفت كيف حال أبو ناصح؟ ورد سرحان: زين ومتحسن، اليوم.. أفضل من البارحة. ورفع فرحان بصره الى السماء وردد: الحمد لله على كل حال.. الواحد اذا كبر تزيد عليه العلل، وما يدري علل الحر أم علل البرد.
ووجد جاسر ان رأسه يشتعل، شعر بشيء داخل رأسه ينتقل ويميل، وكظم ما في نفسه وظل صامتاً لا يأتي بحراك، تخيل ان الماء الذي سيلقيه عليه عبد الغني بارد كالثلج، ورياحه كما الرياح التي حكت عنها هدلة أيام أثلجت أربعين يوماً. وقتها ظلت ندف الثلج الكبيرة تتساقط حتى منعت الطرق، ولولا إزالة الثلج المستمرة عن أبواب البيوت لانحجز الناس في المساكن، وظلوا فيها لا يقدرون على الخروج، وكان الثلج فوق الأبواب جداراً لا يطاق، سد المنافذ الأخرى فمنع السكان من الخروج الى الفلاة، لولا الإزالة الدائمة، يفتحون دهاليزا عبر هضاب الثلج، من باب الدار الى باب المطبخ ثم الى البيت المجاور فالشارع، ونامت المدن داخل شرايينها أربعين يوماً، وانطمست المراعي وغابت الأبل تحت المدافن المقدرة. هز رأسه وتذكر قصة ذلك الشتاء، وتخيل لو كان ناصح وقتها، لو كان قد غرق في ماء النهر وانتهى.
متضوعة الى هذا المكان، وشفوفها يطير من بركة المياه، ويرتفع الى السطح، يحلق ويرف بياضاً، حتى ترتفع معه أعين الرجال الساهرين، معه، ويرى البعض القمر وخيالات مريم البيضاء، في شفوف سحابي، ترتفع كلتا يديها ويرى الجميع نطاط صدرها وما تحت ابطها، وشعرها المرسل الى ثلمتي قدميها، وينظرون الى عينيها المنارتين والى عنقها المرتفعة، وجسدها المعلق برخام السماء، وتمنى الجميع ان تهبط، المرأة المعلقة، فطاروا دفعة واحدة اليها، تحلقوا بجسدها العطر، ووجد الكثيرون انها غمامة تلاشت حالما هبوا لإمساكها، ورددوا في سرهم: يهنأ ناصح الخلف، يهنأ كل من ينام بحضنها. واحمر جسمه وأحس بأصابعه وهي تقذف لهبا، وانتبه فرحان، فقال: جاسر .. شكون؟ ووقف جاسر يجيب: ما أقدر يا عمي تراني بردان.. تراني مريض. فأشار سرحان: انزل يا جاسر انزل جوا. ووقف معه وقاده من مرفقه على الدرج وحين وصل فناء الحوش تقدمت منه هدلة فقال لها: تراه ساخن كثير دثروه وبس يعرق جسمه يروح عنه الشر.
ومدت هدلة فراشه في أرض الحوش، فقال لها وهو يرتجف: انقليه الى الغرفة، تراني بردان وهواء الحوش يوخز عظامي. وأغلقت هدلة نوافذ الغرفة وردت الباب وراحت تطل عليه بين فينة وأخرى، تفتح شرعة الباب ثم تتقدم على رؤوس أصابعها، وتلمس براحتها جبينه وصفحة وجهه. وسألها عبد الله، أطل برأسه من سور السطح وصاح: هدلة يا أم محمد كيف صار جاسر؟ وأومأت له برأسها، انزل شوفه بنفسك. وتلمس أبوه حرارته ثم همس: ساخن يا هدلة حطي كمادات مي باردة عليه، من البئر من جفان المزملات ايهما أبرد يا هدلة، لا تتركيه. ثم عاد الى السطح وهو يردد: راجع بعد قليل.. بعد قليل.
واستيقظت هدلة من فراشها في الحوش، في منتصف الليل، كانت في حلم أرعبها: رأت الماء والنهر ذا الضفتين، كأنها العلوة يا عبد الله، كان تيار النهر يمشي وسنسول الهواشة أحمر. فقال عبد الله في الصباح: عيني خير.
ولقد وصلوا الحويجة، عبروا الماء من أجل ذلك، وتهطل السماء، في هذا الوقت، فيتجمعون تحت الخيمة الكبيرة، ورأى فرحان لو ان ناصح حضر مع الأولاد، وقال لأبي ناصح: كان أحضرت ناصح معك، والله هالأمور زينة للشباب. والتفت الى حمزة المجدّل وقال: بس ترجع بعد شوية، روح ويا العربة الى بيت أبو ناصح، وهات ناصح معك. فقام حمزة الى هناك، عبر بمجدافه النهر، ثم ركب العربة الى الدير لإحضار ناصح. ورأى جاسر ناصحاً، فالتصق بعبد الغني يسأله: من هذا؟ فقال عبد الغني: ناصح الحويش ابن هالزلمة. يلبس البنطال والقميص الأبيض، وكان البنطال عريضاً ومناسباً لهذه الرحلة، وأكثر من مرة شمّر جاسر عن كلابيته، عقدها في وسطه، وبدت سيقانه الرفيعة السمراء، وركبتاه العجراوان، منفرة، والبنطال الذي لبسه ناصح أفندي، رمادياً خفيفاً، وقد فرق شعره، وقلبه لامعاً، بلون خرنوبي، ناعماً سلساً، أو ان جاسر اعتبره ناعماً سلساً، لأن ناصح قد أحكم تسريحه، ووجد جاسر انه ذو وجه أبيض مليء بالشامات، وكانت شفتاه ورديتين، ولم ينبت الشـعر على لحيته. وأردف عبد الغني: لا تشوفه هكذا، هو أكبر منا بكثير، يجي أكبر من سرحان. وحكى لجاسر انه ذهب مع أبيه الى مصر، ونقل لهم ما شاهده هناك، من صناديق الحديد التي تسير بدون أحصنة، تدوي في الشارع وتنشر عجاجاً كعجاج الخيالة المسرعة، وتحدث عن أشياء عجيبة أخرى، أجهزة صغيرة لها فم يحكي لمسافة بعيدة، وبوساطة الحبال والخيوط السوداء تستطيع ان تتكلم مع شخص آخر موجود في الطرف الآخر من الدير أو في العلوة وفي أي مكان تشاء. ثم عن ليالي اللهو التي تحييها النساء، يرقصن ويغنين دون خجل أو ارتباك، ثم الموسيقى المذهلة ترغم المرء على الغناء والدبك.
هذا الجسد الأبيض الشفاف، ثم شمر عن يديه ورأى جاسر عدد الشامات التي تغطي ساعديه، وتخيل انه جسد من الشامات، فهو من أهل الجنة، وعدّ جاسر شامات جسده، راح يفتش عن أي سواد محتمل في جسمه الأسمر، واذ لم يعثر على أي، ألقى بالمرآة مغتاظاً ومتحسراً انه لن يكون من أهل الجنة كما سمع من شاها المطر، يحملون سبع شامات على الأقل في جسمهم، علامة الصلاح والاستقامة، وفكر ان أهل الجنة سيعرفون أنفسهم، ثم تذكر ان هذا محال، لا يعرف المرء نفسه أثناء حياته على الأرض انه من أصحاب الجنة أم من أصحاب النار، وهراء ما تقوله شاها المطر، وأكيد انها وقفت يوماً ما أمام المرآة عارية تميل الى هذا الطرف والى ذلك الجانب تتفحص جسدها الحنطي وتبحث فيه عن علامات الفوز بالدنيا والآخرة.
وعندما ألح جاسر في السؤال عن ناصح، زم عبد الغني شفتيه وجمجم: شكون يا ول يا جاسر، هذا عاجبك .. هالبنية عاجبك؟ فقال جاسر: شنو يعني بنية يا غناوي؟ فقال عبد الغني بصوت منخفض: هذا العجي .. كل السرسرية يركضون وراءه.. كانوا ما يتركونه أبداً، كان يغنيهم عن الشيء الفلاني والشيء العلاني. فطأطأ جاسر رأسه متأسفاً، كيف لناصح بهذا السبيل. وتصور بعدها كيف تسير لياليه: تسأل أمه: ما عاد ناصح.. ترا تأخر زيادة يا أبو ناصح.. ابنك تأخر؟ يرد أبو ناصح: خليه على كيفه هذا شاب .. خليه يشوف حياته. ثم يمضي ناصح.. الى الزوايا .. الى منحدرات النهر العاتمة، حيث يغيب مع الأصدقاء عن الأعين، وتتيه الحركات في دلهمات الليالي.
لكن سرحان بعد ان لاحظ أخاه وجاسر، دنا منهما، وقف جانب الخروفين المربوطين الى جذع الشجرة العملاقة، وعنّف قائلاً: عيب، عيب عليكم .. هذا الحكي ما ينحكى.. وكله كذب، وانت يا غناوي ما تترك هالعادة الشينة، عيب عيب. وحار جاسر في ان يصدق ما سمعه من عبد الغني، او ان يكذبه.
وقال ناصح في احدى المرات فوق السط، يداعب بيده شامة في وجهه: يمكن يا جماعة يدخل الفرنساوي هالبلاد .. واذا دخل تتسود وجوهنا ونعود الى أيامنا السابقة.. يحكون. فقاطعه فرحان: انه يا ابن أخوي اللي ينقال بالشام وبيروت ما ينقال بالدير .. لع ثم لع .. هذا ما يصير .. وطالما بي عندنا جيوش رمضان شلاش ما نجزع وما نخاف .. ثم يا ابن اخوي الشيخ حاجم يقطع عليهم الطريق.. يرجعهم من الرقة.. انت شكون تقول؟ فاحمر وجهه ورفع يديه الى السماء ودعا: انشاء الله يسمع منك يا عمي وما يقدرون يدخلون علينا. وعلا صوت مهيدي: وكاد ناصح خايف .. ولا تخاف يابا، نحن باذن الله محميين.
والآن والدثار يكمم جاسر، يسمع تهاجس هدلة وعبد الله، وبين آوان وآخر ينتفض عضو من أعضائه ويسري فيه رجفان محموم. تذكر العلوة والسدة وتلك التلويحة المائلة وما كان منحسراً عن يدها وعينيها الراجفتين. هند العلي نصعت في مخيلته، وحسب انه يرحل الآن.. والآن ينزلون من العلوة، بل في حقيقة الرؤيا الآن ينزلون من الرحبة. انهم ينزلون من الرحبة. وتبدوا أمامهم العلوة وقد انحسر النهر الملتوي عن هضابها وراوح يتمايل حتى أنزلهم من الرحبة. فخرجت البيوت والقوافل في طريقها الى العلوة السابعة، العلوة المبادة سبع مرات بأيدي السماء والأرض والمخلوقات العجيبة التي كانت تدفق عبر مطاوي الليل، من حملات الجفاف والأعراب، وهم يتحلقون حول الرحبة للمباغتة في غزوة واحدة سريعة، وحين ينفتح الباب الطيني ينهالون بفرسانهم فيصادرون الأملاك ويسبون الصبايا، تخرج عندها صرخات النجدة وصيحات الأمهات والصبايا متحشرجة ثقيلة كأنها الانفجار.
وتذكر أشياء كثيرة، تذكر فواز وعبد السليمان، تذكر الصميمة. هل يستطيع الآن القفز فوق ظهر فواز؟ لا يفشل في تجاوز ظهره، حتى يغضبه ويرفع هامته قائلا لجاسر: أشوف بعد هالروحة الى الدير صرت تقدر تنط .. ول ول يا ابن الملعونة ..
وسمع جاسر نواحاً قادماً الى أذنه، وكان الوقت بين الصيف والشتاء، قال فرحان: هذا ريح ثلج ما هو ريح طبيعي. ثم سمع هدلة، فعض على نواجذه وأخذ بالبكاء، بلل الوسادة وتلمس بجفونه صفاء المآقي المغسولة بالدمع. وجلست هدلة في وسط الغرفة وقد نثرت شعرها وأحلت على وجهها الخراب ثم رمت يديها في حجرها، فتحت فاها وطوت وجنتيها، وسمع فرحان يقول: هذه الحمى ملعونة يا هدلة، ينراد لها برودة تطفيها.. قوموا اصنعوا له الكمادات.
أثناءها كان القمر بدراً، يضيء مساحات الليل، حتى ان ظلال الهيلوان كانت واضحة على تراب الأرض، تضلع بقوائمها فوق الطيات الصغيرة، على الحجارة التي تسجن خيال الحصان وفارسه. كان يسير في الوهاد ونفسه تهمس مدمدمة : أو أنا يا حربة أو أنت ، ما تظلين أو ما أظل.
من كان في هذه الساعة من الليل يبحث عن الثاني، هو أم هي؟ كان ينقل عينيه على المدى الواسع. مرة يوازي الضفة بنظراته الثاقبة، لعله يرى طيفها في منحدر ما، في ظل شجرة كليلة، ومرة يزفر بمرارة، يتطلع الى نجوم الصيف تملأ السماء. وحصان الهيلوان يخب من جهة الى أخرى. ودون أن ينسى ملامح أخته وهي تضرب الأرض بحرقة: ما أظل طالما هي جواي عند الهواشة تتنفس.
اني يا عبد احترت، أين أروح يا دا. يا مريم شوفي حالتي، تراني مالي ديار هالحين، الولد راح من ايدي، تركت العلوة وابتعدت عن البلية وما خلصت، لاحقتني من ديرة الى ديرة، أين أروح يا عالم، تراني انسكنت بها يا ناس.
همس صوت في قعر الليل: يا هدلة انت درة وما تريد سواك، تريد تسكنك انت أو ولدك. تراني يا هدلة ما أسكت اني وراءها وراءها. وكان يخب على حصانه المبرقش بنجوم الليل.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhawwaij.ahlamontada.com
 
صدى الزور البعيد .. الفصل ( 19 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صدى الزور البعيد .. الفصل ( 18 )
» صدى الزور البعيد .. الفصل 13
» صدى الزور البعيد .. الفصل 12
» صدى الزور البعيد ... الفصل 16
» صدى الزور البعيد ... الفصل 11

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحوايج :: الفئة الأولى :: منتدى الادب والثقافة-
انتقل الى: