الحوايج
أخي الزائر الكريم,أهلا بك في منتدانا ,نحن سعداء بزيارتك ويشرفنا انضمامك الينا....وشكرا
الحوايج
أخي الزائر الكريم,أهلا بك في منتدانا ,نحن سعداء بزيارتك ويشرفنا انضمامك الينا....وشكرا
الحوايج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحوايج

هذا الموقع مخصص لاخبار قرية الحوايج التابعة لناحية ذيبان -الميادين -دير الزور
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إنا أنزلناه قرآنا عربيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Zidan

Zidan


عدد المساهمات : 237
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
العمر : 47
الموقع : ملنقى الاصدقاء

إنا أنزلناه قرآنا عربيا Empty
مُساهمةموضوع: إنا أنزلناه قرآنا عربيا   إنا أنزلناه قرآنا عربيا Emptyالسبت ديسمبر 12, 2009 1:36 am










(( إنَّا أنزلناه قرآنًا عربيًّا ))
(( لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكرُكم ، أفلا تعقلون ؟! )) 10| الأنبياء
{ لغتنا العربية الفصحى ، لغة النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، لغة نبيِّ اللهِ إسماعيل عليه السلام ، لغة القرأن الكريم ، لغة الفتح والمجد والسؤدد ، لغة العلوم والمعارف ، لغة أهل الجنة يوم الخلود ... طوبى لمَن آثرها ، وعرف قدرها ، وتبًّا وتعسًا لمن عاداها ، وآثرَ غيرَها عليها . ولقد آثرتُ أن أضع هذه القصيدة في بوابة الفرات مباشرة بعد صياغتها وولادتها الآن ... حبا بلغتنا العربية ، وتقديرا لاهتمام بوابتنا الفراتية الواعدة بلغة القرآن الكريم }.


أَلِفْ ، لامُ ميمٍ ، كـافُ هـا ، أحـرفٌ ، ولُمعاجمُـهـا عــذبٌ بِـهــنَّ الـتَّــداوُلُ
وَكَلْـمٌ كشـذو الـزَّهـرِ إنْ فـوَّحـتْ بــهفـعـولٌ ، أو انسـابـتْ علـيـه مفـاعـلُِ
بلاغـةُ إسماعيـلَ لــم يَـخْـبُ وهْجُـهـاولـيـس لـهـا فــي العالمـيـن ممـاثـلُ
علـيـه ســلامُ الَّـلـهِ ضمَّـتْـه مـكَّــةٌفـعـاشَ هُـداهـا تجتـبـيـه الشَّـمـائـلُ
وآثـرهـا فصـحـى ، يـردِّدُهـا الـمـدىولـم يَـنْءَ عنهـا فــي البـريَّـةِ عـاقـلُ
جنـى أحـرفِ الضَّـادِ الظليـلُ ولـم يـزلْنـدِيًّـا حوالـيـه الـكــرامُ الأفـاضــلُ
يــذودون عـنـه فــي عــراكِ أذلَّــةٍقَلَـوا مجدَهـم ، بئـسَ الرعـاعُ الأسـافـلُ
تجـرَّدَ داعيهـم مــن الفـضـلِ والعـلـىيقلِّـبُـه هــذا الـعـمـى والـعـوامـلُ !!
وتسألُـنـي : مـابـالُ قـومـي تجاهـلـواعـلايَ وفـي أحنـائـيَ الـعـزُّ مـاثـلُ ؟!
وبيـنَ سنـى أسـفـارِ إرثــي ورفعـتـيمطـافٌ بـه يحـدو الأبــاةُ البـواسـلُ ؟!
فأبلغْتُهـا مافـي فــؤادي مــن الأســىعليهـا ، وكـم قـد سـاءَ قلبـي التَّجـاهُـلُ
وجئـتُ عـزيـزًا نحـوهـا غـيـرَ آبــهٍبـمـا فعلـتْـهُ بـالـتُّـراثِ الفـعـائـلُ !!
فهـذا بيانـي لــم يــزلْ دون عرضِـهـايـذودُ ، وإنِّــي عــن بهـاهـا أُنـاضـلُ
ألـيـسَ بـهـا الـقـرآنُ جــاءَ مُنَجَّـمًـامــن الَّـلـهِ فـيـه وحـيُـه والـدَّلائــلُ
وآيــاتُ ربِّـــي لايُـحــاطُ بعلـمِـهـاوقــد حملتْـهـا بالـسُّـمُـوِّ الـفـواصـلُ
وقــد أذعــنَ الكـفَّـارُ يــومَ تنـزَّلـتْبـلاغـةَقـولٍ لايُـدانـيــه قــائــلُ !!
هـو الفصـلُ : قـولُ الَّلـهِ بالحـقِّ مغـدقٌومــا هــو بالـهـزْلِ الــذي يتـخـاذلُ
أواخــرُ قـــومٍ حيَّـرتْـهـم متـونُـهـاكمـا حــارَ بالـقـولِ البلـيـغِ الأوائــلُ
فَكُبُّـوا جميـعًـا فــي تـبـارٍ ، وخـسَّـةٍيُـكــبُّ علـيـهـا المـرجـفـون الأراذلُ
يموتـون غيظًـا لـم يفـوزوا بـمـا لَـهَـامـن القَـدْرِ ، لـم تُـؤْذِ السُّمُـوَّ الغـوائـلُ
فكـم حافـدٍ يطـوي علـى المـكـرِ قلـبَـهوآراؤُه لـلـغــيِّ فـيـهــا مــداخــلُ
يعـيـبُ علـيـه الـواقـعُ الـمـرُّ رأيَــهوبيـنَ خفـايـا صــدرِه الحـقـدُ قـاتـلُ
سيُرمَـى كـمـا يُـرمـى بقـايـا تَـمَـرُّدٍقــدِ اتَّـجَـرَ الأعـمـى بــه والمـقـاولُ
إلــى حرفِـهـا تُنـمَـى فـرائـدُ حُـلـوةٌوأجـمـلُ مـافـي المـفـرداتِ التَّفـاضُـلُ
هُوِيَّـةُ أهـلِ المـجـدِ مــاراقَ غيـرُهـالهـم أبــدًا ، والعـيـبُ هــذا التَّـنـازُلُ
ألا نرتضـيـه مـنـحـةً مـــن إلـهِـنـالسـانًـا فصيـحًـا أكرمـتـه المـحـافـلُ
نعـيـدُ بــه للعـلـمِ زهـــوَ ثـرائِــهويدركُـنـا بـالـجِـدِّ هـــذا الـتَّـفـاؤُلُ
هُزمـنـا بمـيـدان التَّخـصُّـصَ وانثـنـتْعزائمُنـا ، والعـصـرُ للضَّـعـفِ خــاذلُ
ولـم تُهـزمِ الفصـحـى ، ولـكـنَّ أهلَـهـاأمــامَ طواغـيـتِ الـغــزاةِ تـخـاذلـوا
فهانـوا ، وهانـتْ عندهـم لـغـةُ الـهـدىوباللغـةِ الأخــرى تـراهـم تعامـلـوا !!
هـي الـقـوَّةُ العمـيـاءُ عـنـدَ عـدوِّهـموقـــد أجبـرتْـهُـم ـآهِ ـأن يتثـاقـلـوا
وأنْ يأخذوا ( الكولا ) و ( أوكي ) مع ( الهلو )ليخذلَهـم فـي منـبـتِ الـعـزِّ خــاذلُ !!
فيافرحـةَ الأعـداءِ فـازوا ، وقـد سَـعَـواوياخيبـةَ الأعــرابِ بالـوهْـنِ عوجـلُـوا
وولكنَّنـا نـذكـي مطـامـحَ لــم تــزلْلمَـنْ هــبَّ بالـعـزمِ الأثـيـرِ يـحـاولُ
نعـيـدُ بـهـا مـجـدًا كريـمًـا ومرتـعًـالأهـلِ النُّهـى الأحـرارِ عنـهـا تشاغـلـوا
تـذكِّـرُهـم بالسَّـابـقـيـن وإرثِــهــموبــالأدبِ المـرمـوقِ إن قــالَ قـائــلُ
تثنَّـتْ بمـا قــد أبـدعـوا ، وتمايـسـتْعلـى العاتـقِ الميمـونِ تـلـك الحمـائـلُ
وديوانُـهُـم بالشِّـعـرِ أغـنــى فـنـونَـهوبالقـيـمِ العلـيـا تـطـيـبُ الـوسـائـلُ
فـدعْ عنـكَ مَـنْ مالـتْ خُطاهُـم لغيرِهـمفلـم تُجْـدِ مَـنْ ألـغـتْ عــلاهُ البـدائـلُ
وصحوتُـنـا ديــنٌ و فـخـرٌ ومـحـتـدٍوشـعـرٌ فصـيـحٌ أنجـزتْـهُ الـمـنـازلُ
وهَــدْيٌ بــه جــاءَ الحبـيـبُ مُحَـمَّـدٌفعـزَّتْ بـه الأعــرابُ ، واللهُ سـائـلُ !!
وروادُنـا هـاهـم تـنـادوا ، فنـعـمَ مــاإلـيـه تـنـادى الأوفـيــاءُ الأفـاضــلُ
يـحـثُّ خُطـاهـم لـلأصـالـةِ حـبُّـهـمفمـا أقعدتْهـم عــن سنـاهـا المشـاغـلُ
عطايـاهُـمُ : الآمــالُ تُـغـري رجالَـهـاومــا حــرَّروهُ رصَّـعـتْـه الأنـامِــلُ
ومـا كـلُّ مَـنْ سـارتْ خـطـاهُ بنـائـلٍإذا لــم تُـطـرَّزْ بـالـوفـاءِ الفـعـائـلُ
فنعمـتْ أيـادٍ فـي الصِّياغـةِ لــم تــزلْتُـضـاءُ بمسعـاهـا الحِـسـانُ المشـاعـلُ
وطوبـى لـهـا الأفــذاذُ زادُهُــمُ الإبــاوتطـوي يـدَ التَّغـريـبِ مـنـا المـعـاولُ
لرايتِـهـا المُثـلَـى جـهـابـذةُ الـعـلـىوأبـنـاؤُهـا : فرسـانُـهـا والـقـوافــلُ
ونـادوا بهـا فصـحـى تـجـرُّ رداءَهــاوتخـتـالُ زهــوًا ماعـراهـا الـتَّـواكُـلُ
فَنَـحْـوٌ وإمـــلاءٌ وحُـلْــوُ بـلاغــةٍوروعــةُ إلـهــامٍ لـهــا وتـواصُــلُ
وهـلَّـتْ عـروسًـا كالضُّـحـى يعربـيَّـةًفأجـفـلَ شانيـهـا الـــذي يـتـطـاولُ
وقـال أُصيْحـابـي : ارتجـزْهـا قصـيـدةًتُعِدْ بَسَمَـاتِ المجـدِ فـي العصـرِ ثاكـلُ !!
فقـلْـتُ لـهـم : مـامـاتَ رُوَّادُهـــا ولاطـوى ألـقَ الفصـحـى غـبـيٌّ وجـاهـلُ
فَطَـوِّفْ بعينـيْـكَ الـوجـوهَ تـجـدْ بـهـازهيـرًا وكعبًـا وابـن ثابـت قــد عـلـوا
وأيقـنْ أخـا الفصحـى ، فنجـمُ شموخِـهـابـقـرآنِ ربِّ الـعـرشِ هـاهـو مـاثــلُ
سيبقـى ، وتبـقـى ، فالخـلـودُ أخوهُـمـاوزهــراتُ أربــابِ اليـبـابِ ذوابـــلُ
هنـا مـن بـلادِ الوحـيِ هــلَّ سحابُـهـاسخـيًّـا ، فــروَّى ذي الأبـاطـحَ وابــلُ
بـه اهتـزَّت الأرضُ الطَّهـورُ ، وأنبـتـتْويحلـو الهـوى فـي عشقِهـا لا التَّحـايـلُ
وقالـوا : ألـمْ تعشـقْ ؟ فقلـتُ لهـم : بلـىوإنِّــي الحُـلـواتِ المعـانـي أُغـــازلُ
ألـفْ ، لامُ ميـمٍ ، راءُ يـا : هـي شاغلـيوعشـقـي لغـيـرِ الأبـجـديـةِ بـاطــلُ


شريف قاسم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إنا أنزلناه قرآنا عربيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحوايج :: الفئة الأولى :: منتدى الادب والثقافة-
انتقل الى: