موسوعة سوريا الشاملة

سووووووووووووريا




الجمهورية العربية السورية دولة عربية تقع في جنوب غرب آسيا على الساحل الشرقي للبحر المتوسط. يحدها من الشمال تركيا ومن الشرق العراق ومن الغرب لبنان والبحر المتوسط ومن الجنوب الأردن وفلسطين المحتلة

تقع سورية بين خطي العرض 32- 37 شمالا وخطي الطول 35-42 شرقا ، وقد منح هذا الموقع الجغرافي سورية امتيازا استراتيجيا عبر التاريخ ومن كافة النواحي، فهي ملتقى القارات الثلاثة (آسيا - أوروبا - أفريقيا) وتتوسط المراكز الصناعية والتجارية الرئيسية في أوروبا ومراكز إنتاج النفط في منطقة الخليج العربي.




علم سوريا




الشعار

ونرى
بعض القدماء من اليونان يطلقون على ما بين النهرين أيضاً وأرمينيا وبعض
بلاد فارس اسم سورية مرادفاً لاسم أسيريا أي مملكة الآشوريين) ثم يستبعد
المطران الدبس احتمالات اشتقاق ضعيفة. قديما أطلق اليونانيون اسم فينيقيا على كل سورية وكنعان. أما اليوم توافق جمعية شركاء الوطن الفينيقي السليم على أنها شمال غرب المنطقة الساحلية من بلاد الشام، التي تركزت في المدن الفينيقية وهي في وقتنا الحاضر أوغاريت وارواد وصور وطرطوس وعمريت وصيدا وجبيل. وهي تابعة الآن لساحل سورية ولبنان. أيضا هناك مدينة في تركيا حاليا تنسب على أنها فينيقية حيث يعتقد انها مستمده من اسم Lycians وهو اسم لتاجر كان يتاجر مع الفينيقيين في العصور القديمة.

تقسم سورية إلى 14 محافظة هي (المحافظات مرقمة حسب ترقيمها في خريطة التقسيم الإداري لسورية):



محافظة دمشق
محافظة ريف دمشق
محافظة القنيطرة
محافظة درعا
محافظة السويداء
محافظة حمص
محافظة طرطوس
محافظة اللاذقية
محافظة حماة
محافة إدلب
محافظة حلب
محافظة الرقة
محافظة دير الزور
محافظة الحسكة

محافظة دمشق




التأسيس 9000 سنة قبل الميلاد


المساحة 328.2 ميل 2 (850 كم2 )





دمشق هي العاصمة السورية وهي اقدم مدينة ما زالت مأهولة في العالم


واقدم عاصمة في التاريخ مازالت مأهولة حتى الاأن


وقد احتلت مكانة مرموقة في مجال العلم والثقافة والسياسة والفنون والأدب خلال الألف الثالث قبل الميلاد



وكانت عاصمة في مراحل وحضارات كثيرة في تاريخها الطويل واصبحت عاصمة الدولة الاموية اكبر دولة الأسلامية

في التاريخ عام 661 في عهد الامويين





ويعرف انه في نهاية الالف الثاني قبل الميلاد اسس الزعيم الارامي ريزون مملكته في دمشق


وكانت عاصمة له يبلغ عدد سكان مدينة دمشق حوالي 3 مليون ونصف النسمة حسب احصائية 2008

(ثاني اكبر مدينة بعد حلب )

ويتألف سكان دمشق بدرجة اولى من العرب ثم الأكراد والارمن والاشوريين و الشركس





يقع جزء من المدينة العريقة على سفوح جبل قاسيون والقسم الاكبر من امتداد دمشق بما فيه المدينة


دمشق القديمة يقع على الضفة الجنوبية نهر بردى بينما تنتشر وتمتد الاحياء الحديثة على الضفة الشمالية

والغريبة وفي جميع الاتجاهات






مدينة دمشق هي قلب محافظة دمشق التي تحيط بها بساتين غوطة دمشق وجبل قاسيون وربوة دمشق

الجامع الاموي














فهو أشهر آثار دمشق على الإطلاق وهو الأثر الوحيد المتكامل والباقي من آثار حكم بني أمية في دمشق.




يعتبر
من روائع فن العمارة العربية في العصور الإسلامية . بناه الخليفة الأموي
(الوليد بن عبد الملك)بين عامي (705) و (715) للميلاد .







و هو من أوسع الجوامع في المدينة و عمارته المميزة جعلته أعلى مما حوله في المدينة . تميزه قبة جميلة و مآذن ثلاث .

















تؤكد
المصادر التاريخية والأثرية أن صحن الجامع في عهد الوليد كان خالياً من
القباب وقد شيدت هذه القباب الثلاث القائمة حالياً في عهود لاحقة، يتموضع
في صحن الجامع ثلاث قباب متوزعة، الأولى غربية تعرف بقبة الخزنة وفي وسط
الصحن تتموضع القبة الثانية وتضم بركة ماء فوقها أقواس وعلى جانبيها
عمودان، والثالثة وهي القبة الشرقية المسماة بـقبة الساعات.








ويتوضع حرم الجامع في النصف الجنوبي من الجامع وفيه ضريح النبي يحيى




وبئر بجانبه عمودين رائعين، ويطل الحرم بواجهته الجميلة على صحن الجامع. تعلو الحرم قبة النسر بعظمتها لتزيد البناء فخامة وعظمة.





بني
المسجد على هندسة قال بعضهم أنها مقتبسة من العمائر السورية القديمة، بينما
يرى باحثون وعلماء أنه لا توجد عمائر قديمة تُشبه في تخطيطها مخطط الجامع،
وأن شكل بنائه يخالف تقاليد العمارة السورية القديمة، وهو في واقع الأمر
نموذجٌ معماريٌ متجانسٌ وزخارفه الإسلامية البديعة تنسجم مع البناء.










للجامع
الأموي أربعة أبواب، ثلاثة أبواب تنفتح على صحن الجامع وهي الشرقي،
والغربي، والشمالي، أما الباب الرابع وهو الباب القبلي فينفتح على حرم
الجامع.













و يحتوي
على لوحات فسيفسائية تعتبر من روائع الفنون . يوجد في المسجد ضريح يوحنا
المعمدان . و مازالت بقايا معبد جوبيتر الدمشقي موجودة في متحف المسجد
الأموي الكبير. و يكتسب أهميته الدينية من حيث أنه كان على مر التاريخ
محركاَ لأي -مدخل القـاعة الرئيسية في المسـجد - نشاط في حياة المجتمع
الإسلامي , إذ كان علماؤه على الدوام من علماء الفقه الإسلامي المعروفين

مسرح بصرى




مسرح بصرى أو مدرج بصرى يقع في قلعة بصرى الأثرية، مدينة بصرى الشام، سوريا.



وتقام عليه فعاليات مهرجان بصرى الدولي، ومن المعالم السورية المميزة. ويعد من أكبر المدرجات الأثرية وأجملها وقد حافظت الأبنية التاريخية في المدرج على معظم أقسامها.



تشكل
مجموعة من الأعمدة الرخامية البيضاء واجهة المدرج على المنصة في مدرج بصرى
الاثري، وهي تشكل بمجملها شكلاً هندسياً مميزاً بتيجانه الكورنثية




تقع
هذه الأعمدة الأربعة عند تقاطع الشارع المستقيم مع شارع الجامع العمري،
وهذه الأعمدة هي ما تبقى من واجهة مبنى السقاية، والذي كانت مهمته القيام
بسقاية السكان بالماء، يتوج الأعمدة ركائز مثمنة الشكل، ويبلغ ارتفاع
العمود 14متراً، ويعود تاريخ هذه الأعمدة للقرن الثاني الميلادي





اعمدة
السقاية تعود هذه الأعمدة للقرن الثاني الميلادي، وهي عبارة عن أربعة
أعمدة بتيجان كورنثية، ويبلغ قطر العمود 120سم، ويصل ارتفاعه إلى 14م






مجموعة
من الأعمدة الرخامية الضخمة بتيجان كورنثية تزين منصة المسرح، وهي تشكل
بمجملها كتلة أنيقة وجميلة رغم ضخامتها، مما يسبغ على المنصة نوعاً من
الديكور الخاص، كان يتسع المدرج لأكثر من 15000مشاهد، وهو يعتبر واحد من
أكبر المدرجات الرومانية المحافظ عليها في العالم.

يتسع لأكثر من (000 15) متفرج على المدرجات، ويتسم بكثرة المداخل حيث يمكن للمتفرجين كلهم الخروج من المدرج خلال 10 دقائق.


في الصورة أحد الأروقة في مدرج بصرى الأثري، في القرن الثالث عشر الميلادي تم غمر المدرج بالرمل وتحويل البناء لقلعة أيوبية الطراز





في
الصورة أحد الأروقة المؤدية إلى مدرج بصرى، وكان المدرج قد تحول إلى قلعة
أيوبية مدعمة ببرجين في حوالي القرن الثالث عشر الميلادي، وقد بني البرج
الأول من القلعة في عهد الملك العادل، والبرج الثاني بعهد الملك الناصر

بُصْرَى..
مدينة تاريخية تتبع لمحافظة درعا في الجمهورية العربية السورية، تبعد 40
كم عن مركز مدينة درعا وحوالي 140 كم عن دمشق وترتفع عن سطح البحر بحوالي
/850/ متراً، الأمر الذي يجعل مناخها معتدلاً طيلة أيام السنة.




أبعاده

ترتفع
أساسات المدرج إلى حوالي 20متراً، وهو على شكل نصف دائرة يبلغ قطرها
97متراً، ويتسع لأكثر من 15000مشاهد، بني في الأساس لإقامة بعض الشعائر
وتمثيل الروايات الرومانية، ويعتبر من أكبر المسارح الرومانية المحافظ
عليها في العالم، يتمتع بميزة تضخيم الصوت وإيصاله من منصة المسرح إلى أية
نقطة فيه





أقسام المسرح




يتألف
المسرح من ثلاثة أقسام رئيسية يفصل بينها ممر عريض، إلى يمينه ظهر المقاعد
التي تشكل حاجزا بين كل قسم وإلى اليسار توجد الأبواب التي يدخل منها
المتفرجون وهناك صالة علوية تستند إلى أعمدة من الطراز الدوري بقي عدد منها
قائمًا وعند النزول من المدرج إلى المسرح يوجد ثلاثة أبواب. وحسب التقسيم
قديمًا لهذه الأبواب كما يلي:

البناء وبشكل عام في غاية الروعة ويدل على المكانة الكبيرة التي تتمتع بها مدينة بصرى الشام
وبنظرة من الأعلى على المدرج والمسرح يعطي انطباع بالدهشة والإعجاب
للإبداع الواضح في التصميم وفي روعة المكان الذي يوحي بالهيبة والفخامة.







أهم المواقع الأثرية في مدينة بصرى:







- قلعة بصرى.





















- الخان – السوق الرئيسي أوخان الدبس.















مجموعة
القباب والنوافذ في عمق الصورة هي السوق التجاري الروماني، وكان لهذا
السوق عدد كبير من الأبواب، وكانت تجري في هذا السوق كل عمليات التبادل
التجارية، وتخزين البضائع بعد إعلاقها، يعود تاريخ السوق للقرن الثاني
الميلادي.










- متحف بصرى.

- الشوارع المرصوفة.


















إحدى البوابات في أحياء بصرى، التي تتداخل في كثير من الأحيان الآثار مع المساكن


















في أحياء بصرى العديد من الأقواس والبوابات، والأعمدة والأطلال الأثرية







- المسرح الروماني.





يقع
مدرج بصرى الأثري على بعد 145كم جنوب دمشق، وكانت بصرى تدعى (بوصورا) في
حقبة العرب الأنباط، وفي القرن الثاني قبل الميلاد أصبح اسمها (بوسترا)
وأصبحت في عهد الرومان ولاية الجزيرة العربية، يعود تاريخ المدرج إلى القرن
الثاني الميلادي، ويعتبر من أكمل المسارح وأوسعها في العالم، يتسع لـ15000
مشاهداً


















جانب
من المدرج في مسرح بصرى، يعود تاريخ تأسيس هذا المدرج إلى القرن الثاني
الميلادي، وكان يتسع لحوالي 15000 مشاهد، ويتمتع بنظام صوت رائع، وهو واحد
من أكمل وأجمل المسارح الرومانية في العالم








- المباني الرومانية.- المدرج الروماني.















يعود
تاريخ المدرج إلى القرن الثاني للميلاد، والمدرج مقسم إلى ثلاثة أقسام
يفصل بينها ممشى عريض، ويتسع المدرج إلى ما يزيد عن 15000 مشاهد








- الباب الغربي أوما يعرف بباب الهوى.













- الحمام الإسلامي ( القرن السابع الميلادي ).





























بناه
الأمير المملوكي سيف الدين منجك اليوسفي، وكان حاكماً على دمشق، بدأت
أعمال الترميم والصيانة على هذا البناء الفريد في عام 1981 من خلال عمل
بعثة أثرية سورية ألمانية





- معبد حوريات الماء.



















- السوق الرئيسية ( خان الدبس ).













- الحمامات الرومانية ( القرن الثاني الميلادي).














- الجامع العمري (( جامع العروس )).

























يعتبر
الجامع العمري في بصرى من أقدم الجوامع في تاريخ العمارة الإسلامية، وقد
أتت مئذنته وفق الطراز السوري في بناء المآذن، وهي برج شاهق مربع الشكل، تم
تجديد المسجد في زمن الأتابكة في عام 506للهجرة





- قصر الإمبراطور تراجان ( القرن الثاني الميلادي ).











- قوس النصر الروماني ( القرن الثالث الميلادي ).
























قوس
النصر في بصرى، وقد أقيم تخليداً لقائد عسكري روماني، وقد تم اكتشاف نقوش
على قاعدة القوس اليسرى، وفيها زخارف، ويتوسط هذا القوس الشارع المستقيم في
بصرى حيث له بوابتان صغيرتان على جانبيه بينما البوابة الوسطة هي الأكبر
والتي يبلغ ارتفاعها 13متراً





- السوق الأثري تحت الأرض.
للاسف لم اجد اي صورة





- سرير بنت الملك (( الكليبة )).





أسطورة سرير بنت الملك :





حول
هذا الاسم نسج خيال بعض الاهالي اسطورة تحدثت عن بنت ملك المدينة في العصر
القديم الذي رزق بها بعدما بلغ من الكبرعتيا فكانت من اجمل الفتيات
واوفرهن حظا بالترف .وعندما بلغت سن المراهقة اصبحت سلوة ابيها ومبعث
سعادته وكان شديد الخوف عليها.وكانت المنطقة انذاك معروفة بكثرة العقارب
فمن شدة خوفه على ابنته امر ببناء قصر يقوم فوق اعمدة شاهقة تسكن فيها
الصبية الفاتنة لتكون بعيدة عن مصائب الزمن والقدر والعقرب .عندما انتهى من
بناء القصر نقل الفتاة اليه وامر ان برفع ما تحتاجه بسلة كبيرة .هكذا
اطمئن الاب على ابنته الفاتنة .لكن القدر الساخر شاء غير ماتامل الملك ففي
احدى المرات دخل عقرب بين عناقيد العنب التي رفعت الى القصر بواسطة السلة
المثبتة لتاكل منها الفتاة وما كادت تصل يدها الى العنقود حتى لسعها العقرب
وماتت .





السرير واضح في زاوية الصورة ( يمين فوق )


























بناء
الكليبة، ويدعى باسم سرير بنت الملك، يعود هذا البناء للقرن الأول
الميلادي، وقد تهدم معظم البناء ولم يبق منه سوى بعض أطلاله برخارفه
وأعمدته الرائعة الصنع





- دير الراهب بحيرا.
























في
هذه الصورة دير الراهب بحيرا في بصرى، ويعود تاريخه إلى القرن الرابع
الميلادي، وهو من الآثار البيزنطية الهامة في بصرى، يختلف في تصميم بنائه
عن سائر الأديرة والكنائس في بصرى








- جامع مبرك الناقة ومحرابه الأثري.













- جامع فاطمة.













- الكاتدرائية البيزنطية ( القرن الرابع الميلادي ).





















تقع في الزاوية الجنوبية الشرقية، يعود تاريخها إلى القرن الخامس للميلاد، تم اكتشافها في السنوات الخمس الأخيرة









- الباب النبطي ( القرن الأول الميلادي ).















يوجد خلف هذا المشهد بقايا أعمدة، بأسلوبها النبطي، وهذه المنشأة هي البوابة النبطية من جهة الشرق، يعود تاريخه للقرن الأول الميلادي
















هذه
الصورة للواجهة الخلفية للباب النبطي، وهو ما يسمى أيضاً بالباب الشرقي،
ويظهر في مقدمة الباب العمود النبطي الذي يتميز برشاقته ويعود تاريخه للقرن
الأول الميلادي



















يعود
تاريخ هذا الباب للقرن الأول الميلادي، وهو من الآثار العربية النبطية في
بصرى، ويتوضع خلف هذا الباب أحد الأعمدة بطرازه النبطي المعروف