الحوايج
أخي الزائر الكريم,أهلا بك في منتدانا ,نحن سعداء بزيارتك ويشرفنا انضمامك الينا....وشكرا
الحوايج
أخي الزائر الكريم,أهلا بك في منتدانا ,نحن سعداء بزيارتك ويشرفنا انضمامك الينا....وشكرا
الحوايج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحوايج

هذا الموقع مخصص لاخبار قرية الحوايج التابعة لناحية ذيبان -الميادين -دير الزور
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ متحف اللوفر من التشييد إلى العالمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هتلرالعرب

هتلرالعرب


عدد المساهمات : 311
تاريخ التسجيل : 15/08/2010

تاريخ متحف اللوفر من التشييد إلى العالمية Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ متحف اللوفر من التشييد إلى العالمية   تاريخ متحف اللوفر من التشييد إلى العالمية Emptyالأربعاء أكتوبر 19, 2011 12:38 am

تاريخ متحف اللوفر من التشييد إلى العالمية

بعد الغزو الصليبي الثالث كتب الملك فيليب أوغست طالباً من بورجوازي مدن مملكته بناء أسوار مزودة بأبراج لحماية مدن المملكة من الأخطار ..بدأ العمل وبني السور بطول 3000م وسماكة 3أمتار وارتفاع عشرة أمتار ،وفي باريس برزت قلعة بقرب نهر السين يعلوها برج إرتفاعه 30 م محاط بجدران قوية وبعض البروج الصغيرة ،أطلق على هذا الموقع اسم اللوفر وبقيت أسباب هذه التسمية مجهولة حتى الآن ،حيث أصبحت هذه القلعة مخزناً أميناً للخزينة الملكية والوثائق والتاج وتوابعه الأثرية كذلك كانت سجناً سياسياً لبعض الشخصيات في المملكة ..

في عام 1528 أمر الملك فرانسوا الأول بإزالة برج اللوفر الأساسي حيث شيد مكانه مطابخ سادة الإقطاع ومساكنهم حيث زخرفت الشقق داخل القلعة مع رسوم جدارية تمثل أشخاص خرافيين وحوريات .‏

بعدها تحول اللوفر الى مكان لإقامة الأعْراس والحفلات الباذخة لكبار الضيوف ،حيث ازدان اللوفر بالذهب في بعض أرجائه ثم أدخل زجاج النوافذ المزين بالرسوم وكانت تجري في ساحاته مبارزات الفروسية ..‏

قام الملك فرانسوا بإستضافة ليورنادو دافنشي ليرفع من مكانته كملك يهتم بالاداب والفنون وحصل منه على عدة لوحات »القديسة آنا- يوحنا المعمدان - الجوكندا «..‏

عندمااستلم الملك هنري الرابع عام 1954 أنشأ ورشة كبيرة لتقوم بوصل قصر اللوفر مع قصر التويلري عن طريق رواق طوله 470 واكتمل العمل بعد /16/عام حيث تم اغتيال الملك داخل الرواق‏

عام 1610 إلا أنه حوّل هذا المكان الى سكن وورشة لمجموعة من أمهر الحرفيين وأكبر الرسامين حيث أصبح اللوفر أشبه بمدينة للفنانين .‏

وعندما اعتلي العرش الملك لويس الرابع عشر عام 1758 شهد اللوفر عروضاً مسرحية لفرقة موليير بعدها هجر الملك قصري اللوفر والتويلري ليقيم نهائياً في قصر فرساي وفي عهده قفزت مقتنيات اللوفر من /200/ لوحة الى /400/ لوحة بينها أعمال ل/كوريجو- تيسيان - رافائيل ..الخ ومع الزمن لم يبق اللوفر للفنانين وحدهم بل استقرت فيه الأكاديمية الملكية للرسم والنحت وكذلك أكاديميات العلوم .‏

مع قيام الثورة عام 1789 اهتزت مكانة اللوفر وفي بلاغ للجمعية التأسيسية‏

عام 1791 تم تحويل اللوفر والتويلري الى قصر وطني ،مخصص لسكن الملك ومقراً لجميع الآثار العلمية والفنية والمؤسسات الثقافية الرئيسية‏

وفي عام 1792 سقطت الملكية وتم على أثرها نقل الملكية بقانون 9 أيلول إلى الأمة ،وبمناسبة أعياد الجمهورية عام / 1793/ فتحت أبواب اللوفر للعامة حيث عرضت / 538/ لوحة مع تحف أخرى وبعدها بعام تحول الى /متحف للفنون الوطنية / .‏

في عام 1803 بينما كان المشرع الفرنسي /كامبا ساريس/ يتأمل مقتنيات المتحف همس في أذن الفنان دافيد /لماذا لانسميه متحف نابليون / وسمي كذلك بعد وضع نصب تذكاري نصفي للامبراطور نابليون في المدخل الرئيسي ،بعدها قام البابا بيوس السادس بتسليم فرنسا /100/ لوحة مع تماثيا ومزهريات حيث وصلت هذه الأعْمال الى متحف نابليون مع لافتة كتب عليها »الفنون تبحث عن أرض يزهر فيها الغار« ثم وصلت أعْمال فنية مصادرة من بلجيكا وعلى أثرها أمر الإمبراطور برحيل الحرفيين والفنانين عن قاعات اللوفر ،ثم قام بشق الطرق حوله وتنظيف غرفه وممراته وتم ترميم واجهاته حيث نقش عليها الحرف /n/وصقر الإمبراطور ونحلاته .‏

في عهد الإمبراطور نابليون وزوجته جوزفين ازدادت مشتريات المتحف ومقتنياته مضافاً اليها الكنوز البروسية والمصرية وآلاف القطع الأثرية واللوحات والعملات التي تم الاستيلاء عليها في الحروب .‏

أمر نابليون ببناء الجناح الشمالي من اللوفر ،وقوس نصر كاروسيل بداخله بمناسبة زواجه من ماري بعد طلاقه لجوزفين وفي عام 1815 خسر متحف الوفر 2000 لوحة و300 تمثال مع تحف أخرى لصالح الحلفاء أثناء فترة حكم لويس الثامن عشر والذي لم يتأثر للحدث وكان همه الأوحد هو أن يعود الى قصر التويلري لينفذ أمنيته « أن أنام في سرير نابليون .‏

في عام 1911 أراد الرسام لوي بير رسم الجوكندا لكنه لم يجدها وكان مكانها فارغاً وأْلن الاستنفار في المتحف وبدأ البحث ولكن عبثاً فكل شيء يدل على أن رائعة ليوناردو دافنشي قد سرقت ..في نفس العام أفادت صحيفة بأ ن هناك سارقاً بحوزته تمثالاً إيبيرياً وهو من ملكيات اللوفر وكان قد اختفى عام 1907 وذكر بأن السارق يعمل لدى الشاعر /أبو لينير / وقالت الصحيفة أيضاً بأ ن السارق بلجيكي وقد باع بيكاسو تمثالين أيضاً من مقتنيات اللوفر ،فكر أبو لينير وبيكاسور برمي التماثيل في نهر السين ولكن عدّ لا عن قرارهما وسلموها الى صحيفة /باري رجورنال/ وسجن الشاعر على أثرها أما بيكاسو فقامت بحمايته الشرطة الفرنسية وأنقذت سمعته بعدم تورّطه في الحادث .‏

في عام 1913 أعْيدت الجوكندا بعد دفع مكافأة للتاجر الذي كانت بحوزته حيث استقبلت أثناء عودتها استقبال الملوك .‏

في عام 1940 شعر الفرنسيون بخطر الزحف النازي فأخفوا مقتنيات اللوفر ونقلوها الى قصور /لالوار- ميدي/ ..وحين وصل الألمان وجدوا المتحف فارغاً وحاول غوبلز البحث عن الأعْمال المختفية لمصادرتها لكنه فشل ومع ذلك استطاع الألمان سلب 49 لوحة لكن الفرنسيين استعادوها بعد التحرير ،كذلك أعادو مقتنيات اللوفر كاملة الى أماكنها بعد نقل وزارة المالية من جناح /ريشليو/ وبذلك وجدت مساحة فارغة امام المهندسين لاستغلالها لصالح المتحف تقدر مساحتها ب 25 هكتاراً ،حيث بنيت فيها أماكن للحافلات السياحية والسيارات كذلك بنيت قاعات للأزياء والمهن الفنية والمطاعم والطلاب ،وبني مختبر لدراسة تحف اللوفر ،كذلك أشيد فيه الهرم الزجاجي برعاية الرئيس ميتيران وهو من تصميم المهندس الصيني الأمريكي /ايوه مينغ بي/ وهو مؤلف من 675/ مثلث زجاجي بإرتفاع /21/ م في وسط ساحة نابليون ،كذلك زوّد السقف الأخير للمتحف بنظام إضاءة سمتيّة معقدة .‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ متحف اللوفر من التشييد إلى العالمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» متحف دمشق الوطني
» متحف الطب والعلوم عند العرب في دمشق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحوايج :: الفئة الأولى :: منتدى الادب والثقافة-
انتقل الى: