الحوايج
أخي الزائر الكريم,أهلا بك في منتدانا ,نحن سعداء بزيارتك ويشرفنا انضمامك الينا....وشكرا
الحوايج
أخي الزائر الكريم,أهلا بك في منتدانا ,نحن سعداء بزيارتك ويشرفنا انضمامك الينا....وشكرا
الحوايج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحوايج

هذا الموقع مخصص لاخبار قرية الحوايج التابعة لناحية ذيبان -الميادين -دير الزور
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سر اللحاف......؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 01/12/2009

سر اللحاف......؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: سر اللحاف......؟؟؟؟   سر اللحاف......؟؟؟؟ Emptyالأربعاء مارس 09, 2011 1:07 am

ناديا عروس جميلة لم تبلغ السابعة عشرة بعد ولكنها تبدو أكبر من سنها لطولها الفارع وامتلاء جسمها يميزها عن اقرأنها شدة ذكائها وحيويتها التي لا تتوقف ، أما زوجها خالد فهو رجل عادي في الثلاثين من عمره يعمل نجارا متواضعا في ورشة لا تبعد كثيرا عن منزله في قرية سقبا في غوطة دمشق.
ذات يوم طلبت ناديا من زوجها أن يصحبها إلى حضور مسرحية جرى الإعلان عنها كثيرا سيما وان بنات خالتها حضرن المسرحية وتحدثن عنها كثيرا فهل هي اقل حظا من الأخريات؟؟؟
استجاب زوجها خالد وعدها أن يصحبها إلى المسرح يوم الخميس المقبل ، حيث ان الجمعة وهو يوم عطلة و يستطيع أن يتأخر في السهرة وفي صباح اليوم التالي أعدت ناديا كل ما يلزم لأناقتها وزينتها كما طلبت من زوجها أن يرسل البدلة كحلية اللون إلى المصبغة ليظهر إلى جانبها أنيقا ولا كل الرجال وبالفعل حجز خالد بطاقتين واصطحب زوجته إلى المسرح وكان ذلك في أواخر شهر آذار والطقس ينذر بمطر غزير .
وبدأت مسرحيات أخرى
انتهت المسرحية وبدأ الناس يهمون بالخروج من الصالة فوجئوا أن المطر كان غزيرا والسير تحته مشكلة مكلفة فالثياب جديدة وقد يفسدها ماء المطر لم يجد خالد بدا من أن يبحث له عن سيارة أجرة رغم انه لم يكن يحسب حسابا لهذا المصروف الإضافي أشار خالد بيده إلى أول سيارة تكسي وركبت ناديا إلى جانبها خالد كانت الساعة قد شارفت الواحدة بعد منتصف الليل أدار السائق رأسه إلى الخلف: وسأل إلى أين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأجابه خالد على الفور: إلى سقبا يا أخي ....
بدأ يعد العدة
طول الطريق لم يرفع لسائق ناظريه عن المرأة العاكسة وهو يحدق في وجه ناديا وأدركت ناديا ذلك لكنها لم تعر الأمر أيه أهمية معتقدة أن هذا التحديق من مستلزمات النباهة وحسن القيادة إلى أن وصلت السيارة إلى تحويلة جانبية فاضطر السائق أن ينحرف إلى طريق ترابية وعرة وسط عتمة البساتين وهطول المطر الغزير ما هي إلا بضع مئات من الأمتار حتى بدأت السيارة ترتج ويرتج محركها إلى أن هدأ صوت هديرها. سأل خالد: عما جرى؟؟؟؟ فأجاب السائق بعصبية: لقد تعطلت السيارة.......
حاول السائق تشغيلها ثانية وثالثة وخامسة دون جدوى فلم يكن من السائق إلا أن طلب من خالد الترجل من السيارة ويساعده على دفعها إلى الأمام عسى ولعل.
طبعا لم يكن أما خالد أي خيار فقد انتصف الليل ومن غير لامعقول أن يبيت هو وزوجته في العراء في هذا الليل البهيم فلا بد أن يدور محرك السيارة نزل خالد وبدأ يدفع السيارة من الخلف بكل ما أتاه الله من قوة والسائق يحاول تشغيلها بين الفينة والأخرى ناديا قابعة في مقعد السيارة الخلفي صامتة تنتظر المجهول..... ما هي إلا مسافة قصيرة حتى دار محرك السيارة وفرح الجميع بمن فيهم خالد الذي أضناه تعب دفش السيارة ومشت السيارة الهوينا الهوينا ثم أقلعت وبقوة ووقف خالد ينتظر ولكن السيارة تابعت سيرها واعتقد خالد أنها ستقف بعد أن يتأكد السائق من استمرار دوران المحرك ولكن السيارة تابعت السير ......
وخالد يتابع التحديق في مؤخرة السيارة وهي تغيب بين أشجار الفوطة وفي عتمة الليل ....
أدركت ناديا أنها وقعت في الفخ.... وان تعطل السيارة كان أمرا مفتعلا وان لا جدوى من الصراخ والاستغاثة وفي هذا المكان البعيد عن الناس .
وأخذت تتوسل إلى السائق ألا يمسها بسوء كما أنها أخذت تذكره بان لا بد وان تكون له أخت يحرص على شرفها وكرامتها عسى أن تدب فيه النخوة ويعف عنها .
لا حياة لمن تنادي واستمر في متابعة طريق وعرة وملتوية إلى أن توقف أمام منزل ريفي مبني من الطين فأمر ناديا بالنزول من السيارة ووعدها أن التزمت الهدوء فلن يمسها بسوء وان الموضوع ن يتعدى حدود الجلسة الإنسية.
استجابت ناديا مرغمة ونزلت من السيارة ولازمت الهدوء الذي لا خيار لها فيه ودخلت المنزل الريفي وهو عبارة عن فسحة سماوية صغيرة وغرفة واحدة و منتفعاتها وكأن هذا البيت معد خصيصا وفي هذا المكان البعيد لمثل هذه اللقاءات...
الذكاء أفضل سلاح
تظاهرت ناديا وهي الصبية الذكية المتقدة حيوية ونشاطا أنها استجابت لرغبات السائق وبدأت تتحدث متظاهرة باللامبالاة عن معاناتها مع زوجها وزعمت له أنها تزوجته تحت وطأه الضغط والإكراه وبالتالي فهي لا تحبه ولا تكن له ودا ولا وفاء
لمعت عينا لسائق على وقع هذا الحديث المفيد وغير المتوقع واستوقفته عبارة لا تكن له الوفاء إذا الصيد ثمين والجلسة طابت ولن يفوت هذه الفرصة فبدا يخلع ثيابه بهدوء ويقترب إليها علها تفعل مثله ولكن ناديا تمهلت قليلا ونظرت اليه بعتب ودلع وضحك: هكذا تكون الجلسة ويكون اللقاء ؟؟؟؟؟؟
وماذا تريدين ؟؟؟؟
مستلزمات القعدة ...
وما هي ؟؟؟؟؟؟؟؟
بعض المكسرات ولا بأس بقليل من الويسكي ...........
وتلعثم السائق قليلا وبدت عليه إمارات التردد ولكن ناديا قطعت عليه تردده وذكرته بضرورة العجلة قبل أن يتصرف زوجها بشي ....
ثم سألها :كيف اطمئن انك لن تهربي ؟؟؟
اقفل علي باب الغرفة وباب الدار أيضا هيا قبل أن يمضي الوقت.... لا تقف أمامي كالأبله هنا لمعت في ذهنه فكرة جهنمية ثم اندفع بالكلام وبحماس: سأذهب .....ولكن بشرط أن تخلعي ثيابك ؟؟؟؟
ولماذا ؟؟
ضمانة أن لا تهربي .
وتأكيدا على قبولها بالفكرة بدأت ناديا تخلع ثيابها قطعة قطعة وناولته كل ثيابها وبقيت عارية كما خلقها ربها حمل ثيابها معه وركب السيارة وانطلق كالريح وبقيت ناديا وحيدة في الدار أسيرة العري والقفل والمفتاح .
الهروب الكبير
نظرت حولها تفحصت الغرفة فوجدتها قليلة الأثاث : فراش ولحاف وأشياء أخرى بسيطة ولا يوجد للغرفة سوى الباب المطل على ارض الدار وشباك علوي يطل على الطريق الخلفي وهو ترابي موحل تسلقت حتى وصلت الشباك فوجدت انه في مقدورها الخروج منه فقررت الهرب فورا وقبل أن يعود السائق ولما كانت عارية من ثيابها كما ولدتها آمها تناولت اللحاف والتحفت به وما هي إلا لحظات حتى كانت ناديا في الطريق تسابق الريح أملة أن تجد من ينجدها ................

البحث عن الإبرة
على الطرف الأخر كان خالد في قسم الشرطة وقد أصغى رئيس القسم إلى حكايته باهتمام شديد ولما انتهى بادره بالسؤال: أين وقع؟؟؟
وعلى ضوء معلومات الزوج خالد توجهت دوريات الشرطة والمباحث تفتش وتمسح المنطقة ولكن كان بحثهم أشبه بمن يبحث عن إبرة في قاع المحيط ولما انبلج الصباح وعدت الشرطة الزوج أنها ستتابع البحث دون كلل وطلبت منه أن يعود الآن إلى داره ليستريح وهي بدورها ستتصل معه أن جد في الآمر شيء.
دخل خالد إلى منزله محبطا لا يعرف ماذا عليه أن يفعل فالأحداث المتلاحقة كانت بمثابة فيلم سينمائي مرعب وكم كانت دهشته بالغة حين وقعت عيناه على زوجته ناديا التي كانت قد وصلت لتوها من مشوارها المتعب وقد قبعت وهي تتحرق شوقا لتروي ما حدث لها بما لا يصدقه عقل وكيف استطاعت بذكائها الإفلات من أنياب هذا الذئب الكاسر فأطمأن إلى سلامتها وسلامة تصرفها وحمدا الله سويا على هذه العاقبة السليمة .
عودة السائق
عاد السائق مسرعا إلى الوكر الذي أودع فيه الطريدة يحمل بين يديه ما طلبته من مكسرات ومشروب وعشاء ......
وكانت المفاجأة أن وجد الدار خاوية والنافذة التي هربت منها تلعب بها الريح وأدرك أي مقلب شربه حتى الثمالة
ولكن ما أن استفاق بعد هنيهة حتى أطلق من أعماق حنجرته صوتا مرعبا: اللحاف ؟!!!!
أين اللحاف ؟؟؟!!!!!!!!
فقد شرب مقلبا أكثر مرارة فاللحاف هو كل ثروته وما جناه في عمره وحياته تحويشة العمر كان يخبئ في هذا اللحاف ثمن السيارة التي يعتزم شراءها فهي الحلم الذهبي لأن يعمل عليها هي ملك الناس .....
كان اللحاف محشوا بأوراق النقدية السورية وعملات دول الخليج وكل ما كانت تطاله يده من المصطافين العرب والأجانب فاللحاف كان بمثابة البنك الذي يودع فيه أمواله والحصيلة تزيد عن المليون و مصيبتاه ؟!!
وهكذا واجه آمران أحلاهما مر : أن بحث عن اللحاف يكون قد فضح نفسه في جريمة الخطف ومن سيصدقه انه لم يعتد على الضحية ويغتصبها وفي مطلق الأحيان الأمر سيان فالعقوبة جناية في كلتا الحالتين وان سكت يكون دفع ثمنا غاليا لقاء نزوة سخيفة وكما يقول المثل لا طعم لها ولا فاكهة فبدأ يلعن الساعة التي حلت فيها هذه المصيبة على رأسه ...
في قسم الشرطة جلست ناديا تروي لرئيس القسم ما جرى معها وكيف تفتق ذهنها عن هذه الحيلة الذكية وكيف صبرت وتماسكت حتى تمكنت من الهرب وتسترت بهذا اللحاف الذي تحمله تحت إبطها ودون أن تدري يما يحتوي عليه من ثروة وسلمته إلى رئيس القسم ....
أمر رئيس القسم بتنظيم برقية على كافة مراكز الشرطة والأقسام بأوصاف السيارة وأوصاف السائق عسى ولعل كما أمر بمصادرة اللحاف وإيداعه المستودع حتى يتم القبض على السائق !!
في ساحة القرية التي كان يسكنها خالد وزوجته ناديا لحظ بعض المتسكعين من أهل القرية الذين يمضون معظم ساعات النهار يتلمسون دفء الشمس ويتبادلون الحكايا والهموم .
رجل غريب عن أهل القرية لم يروه من قبل يسير بخطى وئيدة وحذرة يتلفت يمنى ويسرى بعيون زائغة كأنه يبحث عن أمر ما لا يجده .......
دفع الفضول احد الرجال أن يتقدم منه ويسال هان كان يبحث عن احد تردد الرجل قليلا في الكلام ثم حزم أمره وتشجع واخبره انه سائق سيارة عمومي يبحث عن منزل احد الزبائن أوصله البارحة مساء إلى هذه الجهة من الغوطة ويعتقد انه من سكان هذه القرية نسي في السيارة أغراضا ثمينة يريد أن يردها له !!!!
فأرشده إلى صاحب البقالية الموجودة في نهاية الشارع ليسأله عن هذا الرجل الذي يبحث عنه فهو أدرى بأهل القرية وأحوالهم...........
صاحب البقالية كان اسبق بمعرفة ما جرى في الليلة الماضية مع خالد وزوجته ناديا مع سائق السيارة العمومي فاستغرب مجيء السائق طواعية يسال عن زبون الليلة الماضية فاخذ يداوره مخاتلة بالحديث شيئا فشيئا.... يحاول الوصول إلى المزيد من الإيضاحات ليقطع الشك باليقين .
فعلا استطاع صاحب البقالية ان يقطع الشك باليقين حين عرف من السائق انه يبحث عن اللحاف وقصة اللحاف الذي التحفته العروس وهي عارية أصبح عقدة القصة لدى أهل القرية منذ ليلة أول أمس.
أمام باب دار خالد وقف صاحب البقالية والى جانبه السائق يضغط بإصبعه على جرس الباب فتحت ناديا باب الدار لتتفاجئ بوجه رجل يقف أمامها لم تتوقع رؤيته وفي هذه اللحظة التي لا تتجاوز رفة الجفن كان خالد يقف وراءها يستطلع طارق باب الدار المنتاب .
انسلت ناديا إلى ما وراء زوجها خالد الذي يقف عند الباب مهرولة إلى الداخل وعادت مسرعة تحمل بندقية صيد قديمة مخبئة على ظهر خزانة الملابس وسددت إلى وجه السائق وصرخت بأعلى صوتها : يا كلب!!!!!! وشددت أصابعها على الزناد .
وفي مستوصف القرية والجميع بانتظار وصول دورية الشرطة كان السائق ينزف وهو في نزعه الأخير يلفظ أنفاسه تتحرك شفتاه بكلمات لم يفهمها من المحيطين حوله سوى ناديا وهو يقول :اللحاف .....اللحاف..... المصاري!!!!!!
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhawwaij.ahlamontada.com
 
سر اللحاف......؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحوايج :: الفئة الأولى :: صفحة الحوادث-
انتقل الى: