منتجع نهر بارق: عبارة عن قبة خضراء مجوفة على نهر بارق الجاري يقع هذا المنتجع عند باب الجنة, لذلك يرسل إليه تموين الأغذية والمسلتزمات للإقامة من الجنة مباشرةً. قال صلى الله عليه وسلم: (الشهداء على بارق نهر بباب الجنة, في قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرةً وعشياً) صحيح الجامع 3636.
منتجع نهر الهرول: هو منتجع نهري تمتد على حافتيه الأشجار المنشدة ذات الأصوات اللذيذة المطربة, والتي تجتذب حوريات القصور للاجتماع عندها, قال عليه الصلاة والسلام: (إن في الجنة نهراً يقال له الهرول, على حافتيه أشجار نباتات, فإذا اشتهى أهل الجنة السماع يقولون مروا بنا إلى الهرول فنسمع الأشجار, فتنطلق بأصوات لولا أن الله عز وجل قضى على أهل الجنة أن لا يموتوا لماتوا شوقاً وطرباً إلى تلك الأصوات, قال فإذا سمعتهن الجواري قرأن .... ) صفة الجنة لأبي النعيم 311
من حفلات الجنة: من لذائذ الحور العين تمتعهن بأصوات متناهية في الحسن, لذا فإنهن يقمن حفلات غنائية في سوق الجمعة بالجنة, ويجتمع أهل الجنة لينطربوا, قال عليه الصلاة والسلام: (إن في الجنة مجتمعاً للحور العين, يرفعن أصواتاً لم يسمع الخلائق بمثلها ... ) زوائد المستند 156 وفي رواية (أن في الجنة سوقاً ... وإن فيها لمجتمعاً للحور العين ... ) مستند أبو يعلى 268.
وسيلة التنقل: يمكنكم الحجز من الآن قبل أن تصل, ومن أمثلة خدمة الحجز المبكر أن رجلاً جاء النبي صلى الله عليه وسلم بناقة واحدة مخطومة, فقال: هذه في سبيل الله يا رسول الله, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة) أخرجه مسلم, ومن وسائل التنقل أيضاً خيل بمواصفات مخصوصة, قال عليه الصلاة والسلام: (إذا دخلت الجنة أتيت بفرس من ياقوتة له جناحان فحملت عليه ثم طار بك حيث شئت في الجنة) صحيح الجامع 2301.
ونحن نتجول في رياض الجنة ترافقنا الملائكة الطيارة, والعجيب أننا سنرى رجلاً يختلف عنا لأنه يطير ولا يسير وترافقه الملائكة, قال عليه الصلاة والسلام: (رأيت جعفر بن أبي طالب ملكاً يطير في الجنة بجناحين) صحيح الجامع 3361, بل سنرى جعفر يطير قرب حمزة رضي الله عنه, قال عليه الصلاة والسلام: (دخلت الجنة البارحة فنظرت فيها, فإذا جعفر يطير مع الملائكة وإذا حمزة متكئ على سريره)
سنمر على أشخاص يتقلبون على أسرتهم, ونرى الله تعالى يضحك إليهم, قال عليه الصلاة والسلام: (أفضل الشهداء الذين يقاتلون في الصف الأول فلا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا, أولئك يتلبطون (يتمرغون) في الغرف العليا من الجنة, يضحك إليهم ربهم, فإذا ضحك ربك إلى عبد في موطن فلا حسابعليه) صحيح الجامع 1118
الشجرة الخياطة: أول دخولك إلى الجنة تستقبلك تلك الشجرة التي تخرج من أكمامها وتتشقق ثمارها عن ملبوسات طوال مسافة تبلغ 100 عام, قال عليه الصلاة والسلام: (طوبى شجرة في الجنة, مسيرة مائة عام, ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها) الصحيحة 6039 وفي رواية: (تشقق عن ثمارها)
ونحن نتجول, سنلاحظ أن الحجب قد أرخيت وأبواب الجنة قد أغلقت مع بقاء النور الذي يضئ الجنة. ما مصدره؟ ينبعث هذا النور من قبل عرش الرحمن سبحانه ومثله في الإضاءة كضوء الشمس بداية بزوغها, قال عليه الصلاة والسلام: (ولا ينام أهل الجنة) الصحيحة 1087
هناك دلاء ماء الحياة مخصصة لأهل الجنة, يستعملونها الذي قال عنهم عليه الصلاة والسلام: (يعذب أناس من أهل التوحيد, فيطرحون في أبواب الجنة, فيرش عليهم أهل الجنة الماء فينبتون كما ينبت الغثاء في حمالة السيل ثم يدخلون الجنة) الصحيحة 2451
السرر المعلقة, قال تعالى
إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون) يس55, قال المفسرون: افتضاض الأبكار العذارى على سرر الحجال. وبقوة كم؟ قال عليه الصلاة والسلام لما سئل: هل نصل إلى نسائنا في الجنة؟ قال: (إن الرجل ليصل في اليوم بالجنة إلى مائة عذراء يفتضها) الصحيحة 367. هناك من يطمح في أكثر من ذلك منهم التابعي الجليل كثير بن مرة, كان يقول: تمر السحابة بأهل الجنة فتقول ماذا تريدون أن أمطركم, فلا يتمنون شيئاً إلا أمطروا, ولئن أشهدني الله ذلك لأقولن لها أمطرينا جواري
اتيكيت جلسات العشاء: يقدم إليك أولاً من المقبلات (كبد الحوت) ثم تدعى إلى حيث المائدة التي أمر الله بها وطبقها الرئيسي (ثور الجنة) قال عليه الصلاة والسلام: (... ينحر لهم ثور الجنة الذي يأكل من أطرافها) متفق عليه, وكانوا قبلها قد شربوا من ماء الحياة الذي نظف المعدة وهيأها, ثم بعد أكل الثور يقدم لهم المشروب المختوم الذي لم يسبق أن فتح وهو (السلسبيل) قال عليه الصلاة والسلام (وشرابهم بعدها عين تسمى سلسبيل) متفق عليه, ثم يجلسون للتطيب بعرقهم ففي الحديث الشريف (... يكون حاجة أحدهم رشحاً يفيض من جلودهم كرشح المسك فيضمر بطنه), ومن ثم يبدأون بمتعة التجشؤ, قال عليه الصلاة والسلام: (... جشاء كجشاء المسك) أخرجه مسلم