دخل أبو
محمد ، وأبو خالد إلى تعزيب أحد الأصدقاء ، قعدوا ، وقروا الفاتحة ، وبدا
الزلم يحيّونهم - مرحبا .. مرحبا - أهلاً ، مرحبا ... مرحبا - مرحبا أبو
محمد - هلاً أخوي .. أهلاً بعد التحيات ، أبو خالد يسأل أبو محمد : - هذا
إللي سلّم عليك مو ابن فتّوحة -
وطي صوتك .. يول ، إمبلى ، عليش تسأل ؟ - لاوالله ... بس مستغرب ، أشو
نظفان وصير خلق . - موو.. استلم مدير الدايرة ، وتعرف بدها نفضة . - ول
...آآآخ ، بس أعرف شلون تصير هالاشكال . - دحق أخوي ، لاتفوتنا بسوالف محنا
قدها . - على طاري محنا قدها ، شفت السيارة إللي اشتراها أبو علي ، يقولون
بمليون ونص . - طبعاً ، موتعبان بيها الله يخليلو ورثة مرتو ، مو مثل حظي
الاسود ، اجوزتو مرا ، أهلها تضرب بيهم دناميت مايطلع فرنك . - غير انتا
چطيت چطة أخت حفيانة . - عاد اشمدريني إنهم مايصدقون على الله واحد يبربش
براطمو يلگحون بنتهم . - قللي ، شكون أخبار ابنك أمجد . - ول ، لا تذكرني
ماعاد أعرف اشكون أعمل مع هالعجي ماضلّت طريقة ما ستعملتوها معاه مابي
فائدة ، والله راح يجلطني . - الغلط عليك انت دللتو زيادة عن اللزوم . -
اشمدريني ... يابا ماتقوم تاانروح ، هاي قرينا الفاتحة واكسبنا أجر ، وقمنا
بالواجب . - يالله تفضل... يطلع أبو محمد وأبو خالد من التعزيب بعد مشاعر
جياشة من الألم الحزن على الميت.